حلب الأسوأ في اعتماد الدوام المدرسي النصفي

حلب الأسوأ في اعتماد الدوام المدرسي النصفي
(دي برس)
أكد رئيس مكتب التربية في قيادة حزب البعث في سورية ياسر حورية أنه لا خوف على التعليم الحكومي من التعليم الخاص الذي لا تشكل نسبته أكثر من 8% من نسبة التعليم الحكومي وهناك خطة لإيصالها إلى 20%، لافتاً حسبما نقلت صحيفة الوطن إلى أن المعاهد الخاصة سمح لها في السابق بتعليم اللغات ولكن عددها ازداد بشكل كبير ما شكل عزوفاً عن الدوام في المدارس الحكومية بعد أن سحبت هذه المعاهد أساتذة المدارس لافتاً إلى أنه سيسمح للمدارس الحكومية بتنظيم دورات خاصة للطلاب وهذا سيساهم في ضبط الأمور وفي رفد المدارس بالموارد الذاتية.

وكشف حورية عن البدء بدراسات لوضع المعايير والآليات الخاصة بقبول طلاب مدارس المتميزين في الجامعات السورية، وجاء كلام حورية حسب الصحيفة خلال حضوره الدورة العادية لمجلس فرع نقابة المعلمين بجامعة دمشق، حيث بين في معرض رده على تساؤلات الحضور وجود صعوبات في اعتماد هذه المناهج ومن أهمها الدوام النصفي في المدارس ولهذا فقد لحظت الخطة الخمسية الحادية عشرة بتخصيص اعتماد مقداره 91 مليار ليرة لمصلحة وزارة التربية لإنهاء ظاهرة الدوام النصفي في كل المحافظات والمتوقع أن التخلص من هذه الظاهرة خلال ثلاث سنوات الحكومة مشيراً إلى أن محافظة حلب هي الأسوأ في اعتماد الدوام النصفي بنسبة تجاوزت 28% مقارنة بالمحافظات الأخرى وقد رصدت الحكومة ثلاثة مليار ليرة سورية لبناء مدارس جديدة في هذه المحافظة بعد أن تأمين الأراضي لبناء مدارس جديدة.
# سورية: التعليم العالي تستكشف مواضع الخلل في الجامعات !
# معلمو الحسكة يطالبون بإلغاء اللغة الإنكليزية من الصف الأول
# تعاون علمي سورية أردني
# العطار: ضرورة الاستعانة بالخبرات الأكاديمية في البرامج التعليمية الجديدة للجامعة الافتراضية


وعلى صعيد التعليم العالي أشار حورية إلى أن البحث العلمي ما زال غائباً عن جامعتنا على الرغم من توفر الأموال المخصصة للبحث العلمي وزيادة الموارد الذاتية للجامعات مشيراً إلى أن هناك تهاوناً واضحاً في موضوع تطبيق قانون التفرغ العلمي للأساتذة وهذا الأمر استدعى الطلب من رؤساء الجامعات من أجل التشدد في تطبيقه فالقانون كان هدفه ربط الأجر بالإنتاج وعندما صدر قانون تنظيم الجامعات والتفرغ العلمي اعتقدنا أننا وصلنا إلى نهاية المطاف ولكننا وجدنا ثغرات في هذه القوانين التي طورت آليات العمل وحسنت من وضع الأستاذ الجامعي ولكنها لم تساهم في تطوير العملية التعليمية كما نطمح ولذلك تجري حالياً مراجعة لهذه القوانين ومعظم القضايا الفنية جاهزة للتعديل ولكن ما زالت هناك صعوبة في معالجة مسألة التفرغ ولهذا فقد شكلت لجنة في القيادة باشرت أعمالها لدراسة الحل الأمثل والنهائي لهذا الموضوع مشيراً إلى أن تطبيق هذه القوانين قد تضرر منها بشكل أكبر أساتذة التعليم الطبي فأغلب الأساتذة اختاروا عدم التفرغ في الجامعة والتفتوا إلى عياداتهم وكان لهذا الأمر انعكاسات سلبية على كثير من المشافي الجامعية التي أهملت بشكل واضح وعلى طلاب الدراسات العليا وكان من نتيجة ذلك أيضاً لجوء بعض طلاب الدراسات العليا لتعليم بعضهم البعض.

وأشار حورية إلى أن إحداث كليات في بعض المحافظات بعد التوسع في التعليم الأفقي والعمودي في الجامعات كان له انعكاس ايجابي وزيادة ملحوظة في نسبة التحاق الفتيات فيها بالتعليم الجامعي وقد بلغ عدد الكليات في الجامعات الحكومية الخمسة 113 كلية بعد أن كان 51 كلية في عام 2000.
مع تحيات xXx